نأخذكم اليوم في رحلة لاكتشاف متحف المستقبل:
– متحف المستقبل يحصل على لقب أجمل متاحف العالم قبل إفتتاحه الرسمي
– مقومات الواجهة أهّلت المبنى لدخول لقائمة أجمل متاحف العالم قبل افتتاحه الرسمي
– 1,024 لوحة هندسية من الفولاذ أنتجتها أذرع آلية لتكوين واجهة متحف المستقبل
تصميم انسيابي وواجهة برّاقة تعكس حرارة أشعة الشمس وتسمح بدخول الضوء
تم اختيار المبنى الجديد لإمارة الخليج كأحد أجمل 14 متحفًا على هذا الكوكب في قائمة جمعها مجلة ناشيونال جيوغرافيك الصيف الماضي.
مع اقتراب موعد افتتاح متحف المستقبل في دبي يوم 22 فبراير 2022، تتجه الأنظار إلى المبنى الذي تحول إلى تحفة في الفنون المعمارية والتصميم والإبداع الهندسي على مستوى المنطقة والعالم وقد تكون واجهة المبنى الفريدة من بين معالمه الأولى التي لفتت الانتباه ووضعته على قائمة ناشونال جيوغرافيك لأجمل متاحف العالم حتى قبل افتتاحه ليس بسبب تصميمها الفريد فحسب، بل أيضاً لما تكشفه من ابتكار إبداعي أظهر قدرات للروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنجاز مشاريع استثنائية وفق مقاييس فنية وجمالية مدهشة.
تم وضع القطعة الأخيرة في واجهة “متحف المستقبل”، في أكتوبر 2020 والتي أكملت التصميم الخارجي للمتحف وشكلت البداية للمرحلة النهائية من إنجاز الصرح المستقبلي الذي يجسد من خلال ما يتمتع به من مستوى إبداع هندسي وعلمي رفيع، ريادة دولة الإمارات في إبداع وتصميم وصناعة إنجازات هندسية ومعمارية فريدة، وبات معلماً بارزاً يضاف للمعالم العمرانية المتميزة لإمارة دبي.
يعرض متحف المستقبل ابتكارات أبدعها مستشرفو المستقبل والأكاديميون والمصممون كما يركز على تطوير أفكار جديدة وعرض تصور إيجابي عن المستقبل.. تعالوا معنا في جولة سريعة ضمن المتحف.
100 نوع من النباتات تزدهر في حديقة «متحف المستقبل»
تتألف الحديقة من حوالي 100 نوع وفصيلة من النباتات، تشمل النباتات الهوائية والمتسلقة، مزودة بنظام ري ذكي وآلي من أجل ضمان بيئة أكثر استدامة، حيث يمكن لزوار المتحف التعرف إلى مجموعة من النباتات والأشجار المحلية مثل: الغاف والسدر والنخل والأكاسيا التي تتأقلم سريعاً مع الظروف البيئية المحلية، مع فائدتها في استدامة أنواع النحل المحلي، أما أعشاب أرضية التل فهي تنتج بذوراً تساعد في المحافظة على حياة الطيور المحلية.
وقد اختار مصممو الحديقة بعناية قصوى أنواع النباتات المحلية القوية والقادرة على التأقلم مع المناخ. وبذلك، تمت زراعة كمية كبيرة من النباتات كثيفة الأوراق التي تنمو عادةً بشكل طبيعي في المناطق الساحلية لمنطقة الشرق الأوسط، وهي نباتات تمتاز بنموها السريع وقدرتها على تحمل الأجواء الحارة، ولا تتطلب سوى حدٍّ أدنى من الري، ما يجعلها مثالية لزراعتها على التل الأخضر المستدام.