تعتبر جورجيا من افضل الوجهات السياحية في العالم ،تقع جورجيا في منطقة القوقاز في أوراسيا في شرق أوروبا، وغرب آسيا، على الساحل الشرقي للبحر الأسود، ويحدها من الشمال روسيا وجمهورية الشيشان، ومن الغرب البحر الأسود، ومن الجنوب تركيا و أرمينيا.
و تشتهر جورجيا بطبيعتها الساحرة ،ومواردها الطبيعية المتمثلة فى الأنهار والعيون والآبار ،وفيها الكثير من مناطق الجذب السياحى ؛لإحتوائها على معالم وآثار تاريخية تعود الى اقدم الحضارات التى سيطرت عليها فى الزمن السالف ،ولا تزال تضم حتى اليوم بقايا آثارها ،وبالأخص مدنها أو مستعمراتها التى بنيت منذ قرون عديدة على رأسها مدينة تبليسى العاصمة الجورجية.
عند الذهاب الى جورجيا، لا بُدَّ من زيارة العاصمة تبليسي، حيث تكثر المعالم الثقافية والمتاحف والقلاع والحدائق والأزقَّة التي تقع في الجزء التاريخي من المدينة. وعند السياحة في جورجيا، نأخذكم في جولة الى العاصمة تبليسي:
بحيرة السلاحف
هي عبارة عن خزَّان صغير يقع في منطقة Vake-Saburtalo، على ارتفاع 700 متر تقريبًا فوق مستوى سطح البحر. وقد اكتسبت البحيرة اسمها من عدد السلاحف الوافر الذي يسكنها. وعندما يكون الجوُّ دافئًا ، تتحوَّل البحيرة إلى مكان مُفضَّل للمشي والراحة والتدريب الرياضي، للمحليين والسائحين. وتملأ مياه نهر Varaziskhevi الجبلي البحيرة، التي تحيط بها غابة كثيفة. وهناك، ترصف الحصى الشواطئ التي تضمُّ كراسي الاسترخاء والمقاهي المريحة وملاعب الأطفال وملاعب الرياضة ومسارات الركض حول البحيرة. وتحلو السباحة، كما الإطلالة البانورامية على المدينة.
المتحف التاريخي الجورجي الوطني
هو سلسلة من المباني في تبليسي؛ يقع الجزء الرئيس مع مجموعة كبيرة من المعارض في شارع Rustaveli، في مبنًى مكوَّن من ثلاث طبقات، على الطراز المعماري الجورجي القديم. ويحتوي المتحف على مجموعة ذهبية من المكتشفات القيِّمة، التي تنتمي إلى فترات وعصور مختلفة، معروضة في الفترة من العصر البرونزي (3500-1200 قبل الميلاد) حتى القرن العشرين. وهناك، يجد الزائر عيِّنات من الثقافة الوطنية القوقازية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الطبقة الأولى من المتحف تحتوي على معروضات خاصَّة بالتاريخ الجورجي القديم، فيما يقع متحف الاحتلال السوفييتي في الطبقتين الثانية والثالثة.
حمامات تبليسي للمياه الكبريتية
في الجزء القديم من المدينة، لا بُدَّ من زيارة الحمَّامات الكبريتية، وهي تقع في شارع Grishashvili، بالقرب من جسر”كورا”. وقد بُني كلٌّ منها في أوقات مختلفة، خلال القرنين السابع عشر والتاسع عشر، والأقدم بينها هو حمَّام إيراكلي، الذي كان موضوعًا لحجج الملكية بين العائلة الإمبراطورية والأمراء الجورجيين في القرن السادس عشر.
الحمَّامات مبنيَّة على الطراز الشرقي الكلاسيكي، وهي عبارة عن مبانٍ منخفضة المساحة، ومغطَّاة من الأعلى بقباب نصف دائري، مع فتحات زجاج في المركز الذي يعمل بمثابة نوافذ لإضاءة الأجزاء الداخلية، لأنَّ الحمَّامات نفسها تحت مستوى سطح الأرض.
حصن “ناريكالا”
يعود تاريخ بناء القلعة إلى القرن الرابع بعد الميلاد. وفي وقت لاحق، توسَّعت القلعة مرَّات عدة، خلال القرنين السابع والثامن، وقام العرب بهذه التوسيعات. ولذا، تُعتبر القلعة في حالتها الحديثة مثالًا حيويًّا على التحصين العربي. وخلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر، جاء دور المغول. ومن تاريخ الغزو المنغولي، حصلت القلعة على اسم نارين كالا (من “نارين” التركية ومعناها الصغيرة، و”كالا” أي القلعة). وفي سنة 1827، دمَّر الزلزال القلعة، التي لم تُرمَّم منذ ذلك الحين. لكنَّ الأبراج الحجرية الباقية من “ناريكالا” تظل شاهدة صامتة على تاريخ المدينة القديمة.
الموسيقى الجورجية
مزيج ساحر من التجانس القديمة والحديثة. ففي عام 2001 اعترفت اليونسكو بهذه الموسيقى و اعتبرتها “تحفة من التراث الثقافي غير المادي في العالم”.
الرقص الجورجي
الرقص الجورجي، مثل الأغاني الوطنية متعدد الألحان، رقصات ساحرة و متنوعة ،أنيقة ،جميلة و متقنة … ازياء متعددة الألوان تحكي لنا قصص المدن الرائعة من المناطق الجبلية، لوحات لا مثيل لها …الانطباع هو ساحر وحقا لا ينسى!
الطعام اللذيذ
المطبخ الجورجى متنوع جداً، وغالباً ما تستند أطباقه على تقديم الأكلات الريفية الخاصة بتاريخ وتقليد جورجيا، و تشتهر البلد بطبق شعبى رئيسى اسمه “خينكالى”و بيتزا “كاشابورى “وهى عبارة عن عجينة تشبه عجينة البيتزا ومغطاة بالجبن ويقدم بأشكال متنوعة وهو الطبق المفضل للجميع ،الى جانب هذان الطبقان الشعبيان الذان تختص بتقديمهما جورجيا ، و طبق “كاشابورى أدجارولى” عبارة عن عجينة فى شكل قارب تغطى سطحها الجبن الذائب ،وتتوسطها بيضة مسلوقة تغوص فى الزبدة الذائبة ،لكن احترس من السعرات الحرارية العالية .