مرحبا بكم ، سنتحدث اليوم عن أهمية الأعمال اليدوية في العملية التربوية :
تساهم في تعزيز التعلم التفاعلي:
تشجع الأعمال اليدوية المشاركة النشطة والتفاعلية من خلال استخدام اليدين والمهارات الحركية الدقيقة. عندما يشارك الطلاب في إنشاء أشياء بأنفسهم، فإنهم يصبحون جزءا من عملية التعلم ويعملون على تحويل المفاهيم النظرية إلى تطبيقات عملية.
تعزيز الإبداع والتفكير النقدي:
يتطلب العمل اليدوي التفكير الإبداعي والابتكار والمشاركة في عملية تحليلية. عندما يعمل الطلاب على مشروع يدوي، يتعين عليهم التفكير في التصميم والمواد وطرق البناء، وهذا يعزز قدراتهم في التفكير النقدي واتخاذ القرارات.
تعزيز التعلم المعنوي والقيمي:
تساعد الأعمال اليدوية على تنمية قيم ومبادئ هامة مثل الصبر والتحمل والانتظام والاهتمام بالتفاصيل. عندما يتعين على الطلاب التركيز والعمل على مشروع لفترة طويلة، فإنهم يتعلمون قيمة الجهد والاستمرارية والتحمل في وجه التحديات.
تعزيز التواصل والتعاون:
يمكن أن تكون الأعمال اليدوية فرصة للتعاون والتواصل بين الطلاب. عندما يعمل الطلاب معا في مشروع يدوي مشترك، يتعين عليهم تبادل الأفكار والاستفادة من قدرات بعضهم البعض. يمكن أن يشجع هذا التعاون على بناء علاقات إيجابية وتعزيز مهارات التواصل الفعالة.
الأعمال اليدوية تساعدنا على تخفيف التوتر؟؟؟
فعلا، تساعد الأنشطة التي تجعلنا نستخدم اليدين على تخفيف التوتر وحل المشكلات، وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته مجلة “سايكولوجي توداي” للكاتبة سوزان بيالي.
وحسب ما ذكره خبير طب العقل والجسم الدكتور هربرت بنسون في كتاب بعنوان “ذا برايك أوت برينسيبل”، فإننا عندما ننغمس في عمل متكرر ونريح عقولنا تماما من التفكير في أي مشكلة نواجهها، فإن الحل عادة يظهر بطريقة سحرية.
أسهمت الأعمال اليدوية في تطوير الذات، والتخفيف من القيود والضغوطات النفسية، التي يعاني منها الكثير من الناس، والسبب يعود إلى ما تتركه تلك الأعمال من أثر طيب في نفس الشخص العامل بها، كما أصبحت مصدر رزق للبعض الآخر.
فمن خلالها يتعلم الإنسان الكثير من المهارات والخبرات والمعلومات.فهي تساهم في رفع مستوى الذوق العام، وذلك من خلال طبيعة المنتوجات اليدوية، والتي غالبا ما تتسم بالحرفية والمهارة وبما تحويه من جوانب فنية وإبداعية.
المصدر : youthstudio