الكثير من حديثي التخرج يتعرضون للرفض من قبل الشركات بعد تقديم السيرة الذاتية، وفي بعض الأحيان لا يتلقون حتى الرد منهم، وتحس أن كل ما بدلته من مجهود لتطوير مهاراتك وخبراتك، خلص في النهاية بدون فائدة تذكر.
نقدم لك 7 أسباب حول تجاهل الشركات لسيرتك الذاتية:
- عدم كتابة وظيفتك الحالية في بداية السيرة الذاتية تفضل الشركات أن ترى آخر وظيفة التحقت بها في بداية سيرتك الذاتية، لمعرفة أي الخبرات والمهارات استخدمتها بشكل مكثف في الفترة الأخيرة، وهذا ما لا يقدمه صاحب السيرة الذاتية، إذا أنه يبدأ كتابة السيرة الذاتية بمعلومات شخصية، ومعلومات للتواصل، ويترك الخبرات العملية بعد ذلك. أو يقوم بكتابة الوظيفة التي يراها مرتبطة بالعمل الذي يتقدم لها، حتى لو كان هناك فرق بينها وبين آخر وظيفة شغلها يزيد على عدة سنوات.
- كتابة هواياتك بطريقة ساذجة لا يحبذ المختصون في الموارد البشرية أن يقوم أحدهم بكتابة هوايته في السيرة الذاتية، ولكن إذا أصر على فعل ذلك، يجب كتابتها بشكل غير تقليدي لذا يجب استبدال مثل هذه الهوايات القراءة، والكتابة، والصيد، بكتابة المشاريع أو الأهداف التي تضعها لحياتك.
- غياب روابط مواقع التواصل الاجتماعي. من المهم جدا كباحث عن وظيفة، أن يكون لديك حساب على موقع لينكد إن (LinkedIn)، الذي لا يتيح لك فقط إمكانية البحث عن وظائف بشكل احترافي، وإنما أيضا يسمح لمن عملت معهم من قبل أن يلخصوا تجربتهم معك، وعن مدى الاستفادة والإضافة التي حققتها مِن وجودك معهم.
- غموض خبراتك السابقة يفضل دائما أن تقوم بكتابة شرح بسيط للنشاطات التي تقوم بها الشركة التي كنت تشتغل بها في حالة إذا كانت الشركة غير معروفة أو ليست ذات نطاق واسع، و تحدث عن إنجازاتها، وعن دورك الشخصي فيها، عوضا عن كتابة اسمها فقط.
- غياب الكلمات الدلالية بفضل التكنولوجيا، أصبح الإنسان دائما في عجلة من أمره، ويحتاج للوصول إلى أدق النتائج والاستخلاصات في أقل وقت ممكن، والأمر نفسه ينطبق على موظفي قسم الموارد البشرية في أي شركة، لأنّه وسط آلاف طلبات الالتحاق بالوظائف والسير الذاتية، عليهم أن يبدأو في تنقيتها، والحصول على أنسبها للوظيفة المتاحة.
لذلك، مثلهم مثل غيرهم، يقرأ الموظفين السيرة الذاتية قراءة سريعة، باحثين عن كلمة دلالية معينة، يتأكدون من خلالها مدى تناسبك مع الوظيفة التي تقدم لها.
تأكد أن الكلمات الدلالية التي تستخدمها تعبر عن وظيفتك السابقة، ومهاراتك، وخبراتك، بشكل دقيق؛ حتى تتمكن سيرتك من أن تبلغ لمرحلة متقدمة، تتمكن حينها من الحديث بكل أريحية عما تعلمته، وما أنت على استعداد لتقديمه.