يُعرّف بأنه تسويق المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة،ويعتمد على ممارسات تجارية مستدامة.
موقع “تيكي ماكس” (ticimax) نشر في تقرير له أن الشركات تستمر في تطوير إستراتيجيات تسويق منتجاتها من أجل التأقلم مع التغير في النظام العالمي وسلوك المستهلك.
أوضح تقرير “تيكي ماكس” أن الترويج للمنتجات الآمنة بيئيا من خلال التسويق الأخضر له بعض السمات البارزة، ومنها:
1- الاستدامة.
2- إيجاد الوعي لدى المستهلك من خلال تصميم تعليب مستدام.
3- إنتاج وتوزيع منتجات تفيد البيئة.
تستخدم إستراتيجيات التسويق الأخضر أيضا مع المنظمات غير الربحية الخاصة التي تركز على مبادرات الاستدامة للدفاع عن قضايا مثل تغير المناخ وانبعاثات الكربون، و يهدف لزيادة الوعي البيئي لكل علامة تجارية صديقة للبيئة.
وافاد التقرير بأن التسويق الأخضر يعد جزءا من حركة اجتماعية أكبر نحو ممارسات أكثر استدامة وأخلاقية،وغالبا ما يُظهر التسويق الأخضر للمستهلكين مدى مسؤولية الشركة الاجتماعية والتزامها بالاستثمار في الأعمال المستدامة.
ما مزايا التسويق الأخضر؟
سلط تقرير “تيكي ماكس” الضوء على عدد من المزايا بالنسبة للشركات والمستهلكين، حيث يتميز التسويق الأخضر بأنه:
سوق جديد:
أصبحت الشركات قادرة على إيجاد سوق جديد من خلال إستراتيجيات التسويق الأخضر، حيث تعمل على تكوين وعي بيئي جديد في مجتمع أصبح أكثر قدرة على فهم تأثير الأفراد والشركات الكبيرة على البيئة.
يزيد من الارباح ويجذب العملاء
الشركات التي تنخرط في التسويق الأخضر تنجح في جذب العملاء المخلصين، فالمستهلكون الذين يملكون هذا الوعي لا يستغنون عن الشركات التي تقدم وعودا بالحرص على الاستدامة، بل يوصون بها أيضا، كما يعطي التسويق الأخضر للشركات ميزة عن منافسيها، وبهذا يمكن الشركات من زيادة ربحيتها والولاء لعلامتها التجارية.
علاقة دائمة مع المستهلك
هناك طلب استهلاكي متزايد على السلع والخدمات الموجهة بيئيًا، لذا فإن الشركات التي تتبنى التسويق الأخضر لديها الفرصة لعلاقة تجارية دائمة مع المستهلك والتواصل مع جمهورها المستهدف.
تكاليف تسويق أقل
يؤدي التحول إلى التسويق الصديق للبيئة واستخدام المواد المستدامة إلى تقليل تكاليف التسويق والإنتاج، كما يمكن أن يؤدي استخدام المواد المستدامة في المنتج إلى تقليل تكاليف النفايات، وحتى مواد البناء الصديقة للبيئة يمكنها جعل الشركات أكثر ربحية.
يقدم مساهمات كبيرة بالبيئة
لا يقتصر دور التسويق الأخضر على تحقيق المزيد من الأرباح واكتساب المزيد من المستهلكين المخلصين فحسب، بل يساهم بشكل بناء في الطبيعة، حيث يساعد بشكل كبير في إبطاء تغير المناخ وحماية البيئة، ناهيك عن بناء وعي المجتمع.
موقع “إنفستوبيديا”(investopedia) نشر تقريرا للكاتب جيسن فرناندو أوضح فيه إستراتيجيات التسويق الأخضر، وأكد أنه يتضمن إستراتيجيات مثل إنشاء منتج صديق للبيئة، وجعل المنتج مستداما، ومراعاة حساسية البيئة أثناء تسويق المنتج.
إليكم أمثلة على ذلك :
– استخدام التسويق الإلكتروني
– استخدام مواد مطبوعة صديقة للبيئة،
– برامج إعادة التدوير
– استخدام تغليف صديق للبيئة
– استعمال منتوجات أقل ضرر للبيئة.
أفضل أمثلة التسويق الأخضر
أشار الموقع إلى أبرز الشركات التي تتبنى إستراتيجيات التسويق الأخضر، حيث تقوم شركة ستاربكس العالمية بتنفيذ أنشطة تسويقية تعتمد على الاستدامة، وتتبنى البرامج البيئية مثل إعادة التدوير، وتطوير الطاقة المتجددة، واستخدام أكواب يمكن التخلص منها.
وقد وضعت علامة “مافي” التجارية الشهيرة مثالا نموذجيا للتسويق الأخضر يتعلق بتطوير المنتجات الصديقة للبيئة والمستدامة، وذلك من خلال إنتاج النسيج المخلوط من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها.
ما يجب مراعاته أثناء التسويق الأخضر
يمكن أن تتغير طرق و أساليب التسويق الأخضر و قد تتسبب في رد فعل عنيف في بعض الحالات التي لا يتم فيها تطبيق إستراتيجيات التسويق الأخضر بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى رفض المستهلكين للمنتج.
ويختتم الموقع بتعريف التسويق الأخضر الكاذب أو “الغسيل الأخضر” بأنه إيجاد الشركات تصورا صديقا للبيئة للمنتجات غير الصديقة للبيئة، حيث تواجه الشركات التي لا تنفذ بالفعل ممارسات صديقة للبيئة خطر تدمير سمعتها تماما. لهذا السبب، سيكون من المهم تنفيذ ممارسات المنتجات الخضراء الحقيقية التي أثبتت جدواها في تطبيقات التسويق.
المصدر : مواقع الكترونية