فضول معرفي يدور في اذهاننا كما يدور عند الاطفال ويعتبر وجود المختبرات العلمية شيئا مهما لتوسيع المدارك وتنمية الذكاء وتكوين أفكار عملية، إضافة إلى تحقيق غايات تربوية وتعليمية تنمي شخصية الطفل وثقافته، من دون إهمال فرصة المتعة والتسلية واللعب.
الخبير والمتخصص في مجال علوم التربية الأستاذ ياسين بوباية أكد لنا في مقابلة مع فريق أستوديو الشباب youthstudio بأن التجارب العلمية تعد الشيء الأساسي لتشكيل معارف الأطفال ومعلوماتهم وثقافتهم،و عملية التعليم والتعلم ترتكز بالاساس على عملية التجربة ويؤكد على اعتماد التجارب العلمية لشرح بعض المفاهيم وتبسيطها للتلاميذ لانها ترسخ في أذهانهم وتسهل عملية حفظها وادراك أهميتها.
الأستاذ ياسين أكد أيضا بأن التجارب العلمية تنمي مهارات الأطفال ويجب تعميمها في كل المدارس لما لها من فوائد تربوية و تعليمية، فهي تنمي المعارف ويتعود الأطفال خلال تطبيقها على تقنية حل المشكلات وتعلم مهارة التفكير النقدي والتحليل ،كما تكسبهم مهارات حياتية أخرى منها العمل الجماعي و الصبر والمثابرة و أنصح باعتمادها حتى يسهل عليهم استيعاب النظريات العلمية بسهولة .
موقع “توينس ساينس” (twinscience) المتخصص بنشر العلوم للناشئة عن طريق التجارب، اعتبر أن لذلك فوائد مهمة، سواء من الناحية الذهنية أو حتى البدنية، إذ تعمل على تحسين وجهات نظرهم مع زيادة ثقتهم بأنفسهم.
وأكد المقال ان النشاطات العلمية تلعب دورا رئيسا في تطوير التفكير التحليلي للأطفال وحل المشكلات مع اكتساب المهارات، وتحسين الحس الإبداعي، وتوسيع نطاق تفكيرهم .
المصدر: youthstudio.net – أستوديو الشباب