الممارسات الإداريّة مؤثّرة في أعضاء فريق العمل، سواء سلبا أو إيجابا؛ ربّما يقوم بعض المديرين باتخاذ بعض الإجراءات عن غير قصد، لكن عواقب هذه الأخيرة “مدمّرة” لأداء الموظفين ومُقلّلة من معنوياتهم!
اليكم بعض الإجراءات الإداريّة التي تدمّر الموظّفين.
الممارسات الإداريّة الخاطئة،:
تقييم الموظّفين، بناء على خدمتهم للرئيس وليس على إنجازهم
أربع ممارسات على المديرين الحذر من القيام بها، هي:
1- اتخاذ القرارات من دون الرجوع إلى الموظّفين واستشارتهم أو الأخذ بآرائهم.
2- إرسال تعاميم إداريّة مفاجئة، بكثرة.
3- تقييم الموظّفين، بناءً على خدمتهم للرئيس وليس على إنجازهم.
4- تسليم الموظّف المُنجز مهام ذلك المتخاذل، لأن الأخير مميّز في عينيّ المدير!
إجراءات إداريّة سيّئة شائعة
تُشير شبكة “لينكد إن” الاحترافية إلى إجراءات إداريّة سيئة إضافية، قد يزاولها المديرون، هي:
القيادة عن طريق شاشة الحاسوب: تصف الحالة الشركة التي تمتلك برنامجًا يعرض قدرًا لا يُصدّق من التفاصيل حول كلّ ما يفعله الموظّف، فلا يقضي المدير وقتا في العمل معه، وجهًا لوجه، بل يعتمد في كلّ قرار أو تعليق يُقدّمه على ما تظهره البيانات الواردة أمامه. في هذه الحالة، عندما يتمّ الضغط على موظّف للاستجابة لاحتياجات البيانات، سيجد طريقة لإدخال المعلومات لإسعاد المدير من دون أي رضا وظيفي! بالمقابل، يجدر بالمديرين قضاء بعض الوقت مع موظّفيهم، عوضًا عن النظر إلى الشاشة طوال اليوم.
التعامل السلبي مع مشكلات العمل: من الهامّ مُناقشة الأمور السلبيّة وأخطاء أحد الموظّفين، وجهًا لوجه، وليس أمام حشد الموظّفين الآخرين أو مديري الأقسام. في سياق التواصل المكتوب عبر رسائل البريد الإلكتروني الجماعية، لا تُفيد الإشارة إلى أخطاء الموظفين، إذ ينبغي أنّ يتم التعامل مع جذر المشكلة ومحاولة التغلّب عليها بشكل إيجابي.
الإدارة التفصيليّة: هي تجعل الموظّفين يسألون عن التفاصيل، والتحقّق منها باستمرار، مع دفع مدير الفريق إلى القيام بالمهام حسب طريقته، من دون الاستماع إلى الأفكار. بالطبع، يدفع هذا الأمر بإنتاجيّة الموظفين إلى أدنى مستوياتها، ويحثّهم على البحث عن مكان أكثر سعادةً.
البعد عن مناقشة الخطط طويلة الأجل: يبحث الموظّفون غالبا عن وظائف تحقّق النموّ المهني طويل المدى، وليس تلك التي تملأ جداولهم بالمهام وتُدمّر طاقاتهم، لا سيّما الموظفين من ذوي الأداء والإبداع العاليين، والذين يمتلكون رؤى مستقبليّة.
المصدر: مواقع الكترونية