هل لديكم مشاكل في العمل ؟ اليكم بعض آليات ووسائل للوصول الى حلها بشكل إبداعي، ما يتيح لكم الوصول الى نتائج إيجابيّة غير متوقّعة. لذا، تبدو مهارة حلّ المشكلات بطريقة ابداعيّة من المهارات الضروريّة.
إن مهارة حلّ المشكلات بطريقة إبداعية تزيد وعي الأفراد بأهمّية الإبداع، في كلّ مجالات الحياة
1 تُساهم مهارة حلّ المشكلات بطريقة إبداعيّة، في زيادة اهتمام الأفراد بالمشكلات التي تواجههم.
2 هي تطوّر دافعيّة الأفراد نحو التفكير، بطريقة إبداعيّة.
3 تزيد المهارة وعي الأفراد بالمشكلات والتحدّيات في بيئتهم.
4 تزيد المهارة وعي الأفراد بأهمّية الإبداع، في كلّ مجالات الحياة.
5 تُمكّن الأفراد من استخدام تقنيّات مختلفة ومنوّعة لحلّ المشكلات.
6 تنمية شعور الأفراد بالمشكلات، وصياغتها بطريقة مفهومة.
7 تنمية مهارات الأفراد، في إطار توليد الأفكار وتقديم البدائل الأصلية في حلّ المشكلات، كما التزويد بالاستراتيجيّات المناسبة التي تمكنهم من ذلك.
خطوات على طريق الحلول الإبداعيّة
تذكر كلّية “هارفارد” للأعمال، في موقعها الإلكتروني، مجموعة من الخطوات التي ينبغي اتباعها عند الرغبة بحل المشكلات بشكل إبداعي، هي:
– التوازن بين التفكير المتشعّب والمتقارب: لحلّ المشكلات بصورة إبداعيّة، هناك أداة الاختلاف الكفيلة بتوليد أفكار مُساهمة في الاستجابة للمشكلة، أمّا أداة التقارب فتحصر قائمة الحلول. لذا، تفيد الموازنة بين الأداتين لتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة.
– إعادة صياغة المشكلات على هيئة أسئلة: عندما تتخذ المشكلات هيئة الأسئلة، يسهل الانتقال من مرحلة التركيز على العقبات إلى الحلول، ما يوفّر حرّية تبادل الأفكار المحتملة.
الأفكار التي تبدو غير قابلة للتصديق قابلة للتحوّل إلى ابتكارات بارزة عند حدوث المزيد من التطوير
– تأجيل الحكم على الأفكار: في إطار العصف الذهني، تتداخل عمليّة إطلاق الأحكام الفوريّة على الأفكار أي رفضها أو قبولها، مع عملية توليد الأفكار، مع أهمّية الإشارة إلى أن الأفكار التي تبدو غير قابلة للتصديق قابلة للتحوّل إلى ابتكارات بارزة عند حدوث المزيد من التطوير.
– استخدام “لكن” بدلًا من “لا”: تثبط الكلمات السلبيّة، وعلى رأسها “لا”، التفكير الإبداعي. بالمقابل، يصحّ استخدام لغة إيجابيّة للبناء والحفاظ على بيئة تعزّز تطوير الأفكار الإبداعيّة والمبتكرة.
المصدر/ مواقع الكترونية