تحدٍ عالمي من أجل العمل المناخي بالتضامن مع من هم في أمس الحاجة إليه,موضوع احتفالية 2021 هو: #السباق_من_أجل_الإنسانية
تتسبب حالة الطوارئ المناخية في فوضى على نطاق لا يمكن لمن يتصدرون جهود التصدي لتغير المناخ — والمجتمع الإنساني برمته — التحكم فيها. والوقت يمر بسرعة لأكثر الناس تضررا من حالة الطوارئ المناخية تلك الذين هم في الحقيقة أقل الناس تسببا فيها، فقد لحقت الأضرار بمنازلهم وسبل عيشهم ومعايشهم.
ومع تركيز معظم الحملات المناخية على إبطاء تغير المناخ وتأمين مستقبل الكوكب، فإن اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021 يسلط الضوء على العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية على الأشخاص الأضعف في العالم وضمان التعريف بهم وبمشاكلهم ووضع احتياجاتهم على رأس جدول الأعمال في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في تشرين الثاني/نوفمبر.
كيفية دعم أبطالنا #RealLifeHeroes
ولم يزل هوسنا بالأساطير وأبطالها يلازمنا منذ فجر الثفاقة، حيث نتعلم من تلك الأساطير وأبطالها وأعمالهم الخيالية الرائعة وأعدائهم ورحلاتهم الشاقة أن نوسع من طموحاتنا، وأن نستدعي الشجاعة اللازمة لفعل الصواب مهما تكن الكلفة.
ومع ذلك، فإن الأبطال الحقيقيين في عالمنا يستحقون منا كثير الأعجاب والاحتفاء بهم. فهم أبطال وبطلات يختارون مديد المساعدة في أقسى الظروف، ويظهرون قدرات خارقة على المثابرة على الرغم من التحديات والصعاب. وهم في تفانيهم ذلك لا يتجاوزون حدود التواضع.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد أن اليوم العالمي للعمل الإنساني هو مناسبة نشيد فيها بالعاملين في مجال تقديم المعونة في كل مكان، ونلتزم ببذل كل ما في وسعنا لحمايتهم وحماية العمل الحيوي الذي يضطلعون به. […] فلنحزمْ أحذيتنا الرياضية ولنلتحقْ بحملة السباق البشري ثم نعملْ سويا على ضمان أن يصل الجميع إلى خط النهاية.