يوم #أفريقيا هو الذكرى السنوية لتأسيس منظمة #الوحدة_الأفريقية في 25 ماي1963. ووقعت 32 دولة أفريقية مستقلة في ذلك اليوم الميثاق التأسيسي في أديس أبابا بإثيوبيا. وفي عام 2002، أصبحت منظمة الوحدة الأفريقية تعرف باسم الاتحاد الأفريقي. ويحتفل بيوم #أفريقيا في جميع أنحاء العالم.
دعم القارة
من جانبها أشارت نائبة الأمين العام أمينة محمد، وهي وزيرة سابقة في بلدها نيجيريا، إلى أن يوم أفريقيا “يأتي في وقت صعب حيث نواجه جائحة كوفيد-19 وعواقبها بما فيها آثارها الحادة على أفريقيا”.
كما أشارت إلى أن أفريقيا شهدت تباطؤا في النمو الاقتصادي الذي من المتوقع أن يزيد بنسبة 3 في المائة فقط هذا العام، “حوالي نصف المتوسط العالمي”.
وقالت: “بينما يجب أن يواصل زعماء العالم دعم شركائنا في الاتحاد الأفريقي، فإننا ندعو القادة الأفارقة أيضا إلى تعزيز جهودهم في إقامة حوكمة رشيدة ومكافحة الفساد ودعم الشباب الأفريقي”.
تكريم على وسائل التواصل الاجتماعي
واحتفل مسؤولون أمميون آخرون بيوم أفريقيا عبر تغريدات على تويتر، حيث كتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: “نحتفل بكرم الضيافة المقدم في العديد من المجتمعات الأفريقية للاجئين والنازحين، ونتعهد بدعمها لأنها تتشارك المأوى والطعام والخدمات والموارد المحدودة مع الفارين من الحرب والعنف”.
كما تمنى مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غيبرييسوس، يوما سعيدا لأفريقيا و”لإخوانه وأخواته في جميع أنحاء القارة”، على أمل العمل “معا بشكل أكبر لجعل أفريقيا مكانا أكثر ازدهارا وسلاما وصحة وأكثر أمانا وإنصافا” لجميع الأطفال!
ومن ناحيته تقدم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في القرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى ب “شكر كبير” للمواطنين هناك لفتح أبوابهم بكرم للاجئين.