قد لا تحظى أفلام السفر بقدر كبير من الاهتمام والمتابعة مثل أفلام الكوميديا والرعب والإثارة، لكنها لا تقل سحرا، بل وتنقل رغبة الكثيرين في الانتقال إلى مكان آخر للاستمتاع برحلة طالت أو قصرت، إلا أنها في جميع الأحوال تحدث تغييرا إيجابيا في الشخصية.
وفي الفترة الحالية التي يستعد فيها العالم إلى الخروج من حالة الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا والعودة مجددا إلى الحياة الطبيعية، قد تجدّد هذه الأفلام لدى المشاهدين الرغبة في السفر والاكتشاف.
في مقالها بموقع “ذي ترافل” (TheTravel) الأميركي، قالت الكاتبة كاتي_ماتشادو إن “هناك الكثير من أفلام السفر والترحال الرائعة والقصص المؤثرة التي يمكن أن تحفز المشاهد على خوض المغامرة وزيارة أماكن لم يذهب إليها من قبل”.
وتضيف “عندما تلتقي الحبكة الجيدة مع المؤثرات البصرية المتطورة والمواقع الخلابة، تجد نفسك دون أن تشعر متحفزا لحزم حقائبك والسفر من جديد”.
وفيما يلي تستعرض الكاتبة خمسة أفلام مميزة قد تساعد عشاق السفر في استئناف مغامراتهم بعد الجائحة.
الطريق
تدور أحداث هذا الفيلم حول رجل مات ابنه أثناء ما يُعرف بـ”حج كومبوستيلا” على طريق القديس يعقوب غرب إسبانيا. يختار الأب (مارتن شين) أن يخوض الرحلة الطويلة تكريما لذكرى ابنه وسعيا منه للتخلص من مشاعر الحزن على فقدانه، ويتعرف إلى عدد من الأشخاص خلال الرحلة.
حياة والتر ميتي السرية
يُعد هذا الفيلم الذي أخرجه بن ستيلر من الأفلام المفضلة لدى الكثيرين. وتعتبر تجربة والتر ميتي مرآة تعكس ما نشعر به جميعا في مرحلة من حياتنا، ذلك الإحساس بالرتابة والروتين الذي يجعلنا نتساءل في لحظة ما “ماذا لو سافرنا في الحال؟”، وهذا ما فعله بالضبط.
سيتابع المشاهدون على امتداد الفيلم رحلة ميتي ومغامراته، بدءا من الشواطئ الجليدية في غرينلاند، إلى المشاهد الخلابة في آيسلندا. ولا يقتصر تميز هذا الفيلم على جودة التصوير، فقصته رائعة، وقد حاز عددا من الجوائز.
قائمة الدلو
يمثل هذا الفيلم مصدرا لإلهام حقيقي لكل من يمتلك الرغبة في زيارة عدد من البلدان المختلفة.
تم تصوير الفيلم في أماكن عديدة، حيث تظهر فيه كل من مصر والصين وتنزانيا وفرنسا والهند، وتبدو كل واحدة من هذه الدول مثيرة للإعجاب ومغرية لعشاق السفر.
الخروج من أفريقيا
فاز فيلم الخروج من أفريقيا الذي يستند إلى قصة حقيقية، بسبع جوائز أوسكار بفضل حبكته المميزة. وبفضل الأداء المميز للممثلين روبرت ريدفورد وميريل ستريب، ومكان التصوير الخلاب، والقصة الرائعة، سيجعل هذا الفيلم من القارة الأفريقية مكانا يرغب الكثير من عشاق السفر في زيارته.
إليزابيث تاون
فيلم إليزابيث تاون يلعب كل من أورلاندو بلوم وكريستين دانست دوري البطولة فيه.
والفيلم من النوع الكوميدي، لكنه يطرح بعمق مواضيع مثل الحياة والموت والتعافي، فعندما أُجبر البطل على الذهاب في رحلة تجوب جميع البلاد، اكتشف أشياء كثيرة لم يكن يعرفها عن نفسه وعن والده الراحل.
المصدر : الصحافة الأميركية
6 تعليقات
Your values as a nurse are very sound and evident. If you live your life and think your thoughts in the very same way you can never be far wrong. Thank you Louise for sharing these private thoughts with us. X Joletta Sterne Rancell
thank you
Howdy! This is my first visit to your blog! We are a group of volunteers and starting a new project in a community in the same niche. Your blog provided us valuable information to work on. You have done a marvellous job! Dulci Jehu Janey
thank you
I must convey my admiration for your kindness supporting persons that really need help with the niche. Your special dedication to getting the message along had been unbelievably effective and have regularly empowered men and women like me to reach their aims. Your new invaluable tutorial indicates this much a person like me and still more to my office workers. Thanks a lot; from everyone of us.
I needed to put you one very small note to finally give thanks over again just for the splendid views you’ve featured in this case. It is so unbelievably open-handed with people like you to make easily just what some people could possibly have made available for an electronic book to end up making some dough for their own end, most importantly now that you might have done it in the event you considered necessary. Those techniques likewise worked like the great way to fully grasp some people have the same eagerness really like my personal own to know a great deal more pertaining to this problem. Certainly there are lots of more enjoyable periods in the future for many who look into your blog.